أكَّد المتحدّث باسم وزارة العمل الفلسطينيّة رامي مهداوي، صباح اليوم الأربعاء، أنّ "أكثر من 137 ألف عامل فلسطيني تغيّبوا عن عملهم العام الماضي بسبب جائحة كورونا".
وبيّن مهداوي خلال تصريحاتٍ إذاعيّة تابعتها "بوابة الهدف"، أنّ "هناك العديد من الخطوات التي قامت بها وزارة العمل والحكومة من أجل الخروج من عنق الزجاجة، لكنّ الواقع الاقتصادي الفلسطيني لا يمكن فصله عن حالة القرصنة الصهيونية التي تمارسها حكومة نتنياهو".
وقال مهداوي "يجب علينا الخروج بتوصيات جديدة، ومطلع الأسبوع القادم سيبكون هناك المؤتمر الفلسطيني الأول الخاص بسوق العمل بمشاركة دولية من أجل إطلاق استراتيجية التشغيل التي وافقت عليها الحكومة من أجل إعادة صياغة منهجية العمل الفلسطيني"، مُشيرًا إلى أنّ "هذه الخطة ستعزز قطاع العمل المهني والتقني ودعم المشاريع الصغيرة الحكومية وشبه الحكومية".
ولفت إلى أنّ "خريجو الإعلام هم الأكثر عددًا منذ سنوات وسيتم مراجعة كل ذلك لتحديد الأولويات من جديد في الجامعات، في حين أنّ المشاريع الصغيرة هي الجزء الأساسي الذي دعمته وزارة العمل خلال العام الماضي من خلال إنشاء صندوق صمود".
وفي وقتٍ سابق، قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إنّ "العُمال والعمل، كانوا في مقدمة ضحايا جائحة كورونا التي تعيشها فلسطين ويعيشها العالم أجمع، لكن في فلسطين تداخلت موضوعات العُمّال مع جائحتي الفيروس والاحتلال على نحو بالغ الصعوبة، أدّى لآثار عميقة مسّت العمّال والشعب الفلسطيني عامة".
